قصيدة وادي العقيقي
البـارحـه يــوم الثـريـا تـويـق
ييـوم كـلٍ فـي لذيـذ الكـرى راق
وقفت ليـن الشـوف جالـه بريـقـ
مثل السراب اللي علـى البعـد لهـاق
أخيـل بـرق صـوب واد العقـيـق
يماشفت مثلـه يفضـح الليـل بـراق
عـسـاه يسـقـي دار ذاك الفـريـق
يلو رغبتي ما عـاد بـاقٍ لهـا بـاق
وذيـك الديـر مانـي عليهـا شفيـق
يتطيب منها النفس وتضيـق الاخـلاق
قزرت عمـري فـي بحرهـا غريـق
يمتحمـل ٍ كـل المتاعـب والارهـاق
لين انكشف وجـه العـدو والصديـق
يوالرفقه اللي حبلهـا رمـث ودقـاق
ولا كلفـت نفـسٍ بـمـا لا تطـيـق
يتبينت لـي كنهـا شمـس الإشـراق
وانا ليـا شفـت الجفـا مـن رفيـق
يوصار الامل حبر ٍ على بيض الاوراق
قابلـت غلطـاتـه بـوجـهٍ طلـيـق
يونظرت له نظـرة محـب ٍ ومشتـاق
أعطيـه حتـى مـن منامـه يفـيـق
يلا كلمته سمّعت ولا خاطـرٍ ضـاق
حتـى يعـرف انـي رفيـقٍ حقيـق
يوليا انحرف ماهو على بـاب الارزاق
يروح في دربـه وانـا فـي طريـق
يمن خلقت الدنيا بهـا جمـع وافـراق
علـي بيبـان الفـرج مـا تضـيـق
يأسوقهـا فـي كـل ديـره وتنسـاق
وابعد عـن اللـي رفقتـه مـا تليـق
يماني علـى جنبـه معلّـق بمعـلاق
ياكثر مالي فـي الديـر مـن صديـق
يلا بارت العملـه وشحّـن الاسـواق
صداقـةٍ تبـنـا بـسـاس ٍ وثـيـق
لا عقربٍ تلـدغ ولا مـوس حـلاق
شرايكم