تم الدعسس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تم الدعسس


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النادي يناقش في كتابة القصه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الذيب




المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 23/11/2007

النادي يناقش في كتابة القصه Empty
مُساهمةموضوع: النادي يناقش في كتابة القصه   النادي يناقش في كتابة القصه Emptyالأحد نوفمبر 25, 2007 5:41 am

ضمن أنشطة منتدى الحوار في النادي قدم عضو مجلس الإدارة في النادي والمدير المالي الأستاذ عمر بن فوزان الفوزان ورقة عمل بعنوان "فن كتابة القصة" وذلك مساء يوم الثلاثاء 25/10/1428هـ بالقاعة الثقافية في مقر النادي بحي الحوازم.
وبدأ الإعلامي مفرح الرشيدي الذي أدار الجلسة بتقديم عرض لسيرة مقدم الورقة، بعدها عرض الفوزان الورقة قائلاً: أحببت أن أعد موضوعاً ذا طابع أكاديمي تعليمي يتعلق بفن من فنون الأدب، وهو فن كتابة القصة القصيرة ومحاولا تفهم أساليبها وأصولها كي أبسط ما يحتاج إليه القاص والناقد والقارئ والمتذوق في فهم القصة القصيرة بشكل تعليمي يتيح لهم التعرف على الجيد والرديء مما يكتبه كُتاب القصص القصيرة.
ثم تناول الفوزان تعريف القصة والفرق بين القصة والرواية والفرق بين القصة والأقصوصة، ثم موضوع القصة و هيكلها والحبكة في القصة، ثم البداية والنهاية، والشخصية والأسلوب، والحوار، وأخيرا القصة في أدب الأطفال، وقال: القصة من الأشكال الفنية المحببة للطفل لأنها تتميز بالمتعة والتشويق مع السهولة والوضوح، وهي تساعد بما فيها من أشخاص وأحداث على تقريب المفاهيم المجردة التي تهتم بالتربية، ويحرص عليها الدين الحنيف بصورة مجسدة حية، وأضاف الفوزان: قصة الأطفال شكل من أشكال الأدب المقرب لنفوس الأطفال، لأن فيه متعة وفائدة وقيمة جمالية، مشيرا إلى أن من العناصر الأساسية في قصص الأطفال الموضوع و البناء والحبكة والشخصيات، والأسلوب.
بعدها بدأت المداخلات بمداخلة للمهندس حسني محمد الذي أكد أن الانترنت والقنوات الفضائية سحبت البساط من عالم القراءة في حياة الشباب، مركزاً على أهمية تشكيل اللغة عند النشء، ثم طرح تساؤلاً حول الهدف من كتابة القصة، ولمن يكتب الكاتب؟ لنفسه أم للآخرين أو أن الفن للفن؟، الأمر الذي وافقه عليه معد الورقة الفوزان مؤكداً أثر الانترنت والفضائيات على القراءة بشكل عام، متطرقا إلى أن الأدب العالمي له دور في التاريخ العالمي كرواية كوخ العم توم التي حفزت الرئيس ابراهام لينكون على إلغاء الرق، وشدد الفوزان على أن القصة لها هدف اجتماعي أو ثقافي وتتناول مشكلة معينة، ملمحاً إلى أن القصة تعتمد على وعي المجتمع بعكس الإنترنت والفضائيات، وأن القصة لا تنافس الفضائيات ولا الانترنت في عنصر التشويق كما أن القصة أغلى سعراً من الانترنت الذي يمكن الحصول على ما يحويه بكل سهولة ويسر.
وانتقد نائب رئيس مجلس الإدارة في النادي الأستاذ عبد السلام الحميد الورقة، ووصفها بالتقليدية ، نافياً أن يكون هناك قوالب للقصة وأخرى للأقصوصة ، مؤكداً أن استخدام القاص لبعض المفردات العامية لإضفاء الواقعية على القصة.مؤكدا على أن القصة فن وافد وليس عربياً، وقال: القصص أن قصص عبدون المكتوبة بالعامية تنفذ من المكتبات، ومن الخطأ أن يكون الأدب أدب رفيع بلغة فصيحة داعياً، ليكون الأدب هو الملامس للوجدان ناقلاً للواقع، مستشهداً بإنتاج القاص عاشق الهذال ووصفه بأنه مرجع لرصد الحياة في مدينة حائل قبل طفرة النفط. مؤكدا على أن حفظ اللغة العربية ليس دور الناس بل الله عز وجل وهو من تكفل بحفظ اللغة، وأن والاعتقاد بالواجب لحفظ اللغة أصابنا برهاب اللغة المحكية.
وعلق معد الورقة الفوزان على مداخلة الحميد قائلاً: هناك قصة حديثة لا تخضع للزمن ولا يكون فيها اهتمام بالألفاظ والتراكيب بعكس القصة، وقصص أخرى تكون غامضة وتحتاج إلى استخدام شفرات لفك غموضها. وقال: إن إتاحة الفرصة للعامية بشكل مطلق سينقلب إلى الضد كما في الشعر الشعبي، داعياً للمحافظة على اللغة العربية.
ووصف الأستاذ شكر العودة في مداخلته ما يمارسه النقد الأدبي بأنه نوع من الرقابة، ولا علاقة له بالنقد، مضيفاً: أن الناقد أصبح يبحث في النصوص الإبداعية ما يخالف المعتقد الديني أو يخرج عن عادات المجتمع وتقاليده حتى تحول النقد الأدبي إلى نقد رقابي. وقال الفوزان في رده على المداخلة: إن القصة ليست كتاب سماوي بل منتج إبداعي، والكاتب له حرية فيما لا يخالف الثوابت مؤكداً أن هناك خطوط حمراء لا يجب المساس بها خاصة الأمور العقدية.
وطرح الأستاذ عبد الرحمن الرشيدي في مداخلته أن الفكر العربي لا يقبل غير الثنائية فإما رواية أو قصة، مستشهداً باختفاء القصة وبروز القصة القصيرة والرواية فقط، وانتقد مجموعة من القصص التي كتبت بشكل كامل بلغة عامية لمحاولة الجذب.
وأكد معد الورقة الفوزان على أن الرواية بدأت بالقرن التاسع عشر بعد القصة بقرون، مشيرا إلى أن دور النشر تبحث عن الكسب المادي على حساب الفن والثقافة، مستشهداً بأن عدد من دور النشر تسوق روايات الجنس والحب لأنها مشوقة لفئة من المجتمع مما يزيد الطلب عليها ويحقق المكسب المادي.
وفي مداخلة لرئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ محمد بن عبد الرحمن الحمد أكد أن العمل السردي الذي يتمكن من التماس مع الواقع الاجتماعي الحي وينفذ المبدع من خلاله إلى نقاط الالتقاء بين همومه وهموم المتلقي بحيث يجد القارئ نفسه بين ثنايا العمل بشكل أو بآخر ، هو العمل الذي يفرض نفسه بصرف النظر عن شكله أو كمه .
كما أشار إلى أن هذه الضوابط التي ركزت عليها الورقة والتي تؤطر بها الأعمال الإبداعية ليست عائقاً – أو هكذا يجب أن تكون – أمام المبدعين مع ضرورة أن يكون المبدع مدركاً لها ليتمكن من تجاوزها بوعي تواصلاً مع تماهي الأجناس الأدبية الذي ينزع إليه الأدب الحديث .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النادي يناقش في كتابة القصه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تم الدعسس :: الفئة الأولى :: القسم الأدبي-
انتقل الى: